entrepreneurship

How important is the nonprofit sector to countries?

As we are in a critical planning stage at the nonprofit I volunteer with, we were looking into resources that can support us other than money. The most important resource is actually the human capital that can be part of our mission.

I will share here some of the resources I found and I encourage you to generally look at them if you are a potential member of a nonprofit or if you are looking for resources for your nonprofit:

1) Potential Volunteers and Board Members
I found these amazing resources that can help
a. Linkedin: https://nonprofit.linkedin.com/
b. VolunteersMatch: http://www.volunteermatch.org/search/org839481.jsp
c. BoardSource: https://www.boardsource.org/eweb/

2) Pro bono services: these are websites that can help you get professional services for good (free of charge) by matching you with those who choose to help through the same platform.

One example is: http://www.taprootfoundation.org/g…/getting-started-pro-bono

These services can be anything from financial management to HR support and graphics design.

I am always amazed by how mature the nonprofit sector is in developed countries.

Please feel free to share resources and I can add them to the article.

 

 

هذا المقال كتبته عام 2012 وكنت حينها مقبل على إدارة عمل تطوعي .. مضت 4 سنوات الآن وبالرغم من أن المقال يحتاج المزيد من التنقيح والإضافات إلا أني سأتركه على حالته هذه حيث أنه ما زال به فائدة

نبدأ هذا المقال بإجابة سؤالين: 1) لماذا نحتاج أن ندير عملية التطوع؟ 2) كيف تبدأ و تنتهي دورة التطوع؟

لماذا نحتاج أن ندير عملية التطوع؟

الإجابة ببساطة أن المنظمة التي تطلب متطوعين ما هي إلا شركة أو مؤسسة و لكن الفرق أنها في معظم الأحيان تكون غير هادفة للربح. و من كونها مؤسسة فبديهي أنها تحتاج لإدارة الأفراد و الذين عادة ما يكون أغلبهم من المتطوعين.

المشكلة تكمن في أن هناك عدة مؤسسات أو مبادرات تطوعية لا تهتم بإدارة المتطوعين و لذلك لا تستمر و يكون كل ذلك الجهد المبذول مع حسن النية مهدرا مما قد يصيب القائمين على المنظمة بالإحباط و سرعان ما تنتهي و تتلاشى من الساحة و قد نرى أمثلة لذلك بعد ثورة 25 يناير حيث ازدادت حماسة الشباب و بدأت تظهر العديد من التجمعات و المبادرات التي سرعان ما تلاشت بسبب سوء أو انعدام الإدارة.

نخلص من ذلك أن إدارة التطوع لا تقل أهمية عن إدارة الموظفين في المؤسسات الربحية بل ربما تكون أكثر تحديا لعدة أسباب نذكرها في حينها.

كيف تبدأ و تنتهي دورة التطوع؟ (مراحل الدورة التطوعية)

VolunteeringCycle

من أجل نجاح تجربة التطوع لابد أن تحتوي الدورة التطوعية على المراحل الآتية:

  1. التخطيط:

التخطيط ضروري للغاية لنجاح برنامج التطوع و يشمل عدة نقاط مثل:

  • تصميم الوظائف التطوعية
  • عمل نماذج التقديم للتطوع
  • تطوير سياسات و إجراءات للنشاط التطوعي
  • توعية الأفراد داخل المنظمة بأهمية التطوع
  1. التوظيف و الاختيار:

العصف الذهني و المشورة مع الآخرين من العوامل الأساسيىة في الاختيار و التوظيف للمتطوعين حيث لابد من أن نجيب هذه الأسئلة:

  • من هو المتطوع الأمثل؟
  • لماذا سيكون مهتما بالانضمام؟
  • متى و أين يمكنك الوصول لهؤلاء المتطوعين؟
  • كيف تعمل رسالة توظيفية من شأنها تشجيع هؤلاء المتطوعين للانضمام إلى منظومتك؟
  1. التوجيه و التدريب:

في هذه المرحلة لابد أن تعطي للمتطوع معلومات عامة عن منظمتك و معلومات محددة عن وظيفته التطوعية. و يشعر ذلك المتطوعين بالثقة و أنهم جاهزون لأداء المهمة كما أن ذلك يجنبنا الوقوع في العديد من المشاكل و يعرف المتطوع بما يمكن توقعه أثناء المهمة

  1. الإشراف و التقييم:

لضمان كفاءة المتطوع و انجاز المهمة التطوعية على أكمل وجه لابد من تبادل الآراء بينك و بين المتطوع حيث يطمئن و يتأكد الطرفان من سلامة سير العملية التطوعية.

التقييم المنتظم يساعد على إتاحة الوقت لمراجعة أداء و وضع المتطوع و إذا ما كان لابد من تغييرات لضمان رضا و كفاءة المتطوع و المنظمة على حد سواء

  1. التقدير:

التقدير يحدث عادة بشكل تلقائي و غير رسمي في كل مرة تشكر فيها المتطوع. و بشكل رسمي يمكن تكريم المتطوعين بتنظيم حفلة تكريم خصيصا لهم. عليك أن تعرف المتطوعين جيدا و تقدرهم بناءا على ذلك بالشكل اللائق الذي يشعرهم فعلا بالاهتمام و التقدير الحقيقيين.

بالتخطيط و الإدارة الجيدة للتطوع ستتمكن من الإبقاء على المتطوعين الحاليين و سيجعلك ذلك مستعدا دائما لتوظيف متطوعين جدد كلما بدأت دورة التطوع

ملخص النظام الإداري

Volunteeringsys

هنا ألخص لك عزيزي القارئ أهم الممارسات الإدارية التي يجب أن تقوم بها للحصول على أكبر قدر من كفاءة و فعالية التطوع مما يساعدك فيما بعد على استرجاع المتطوعين و توظيف متطوعين جدد

في البداية يجب أن تعلم أن الأدوار التطوعية تختلف بحسب المهمة المطلوبة و تنقسم إلى 3 أنواع رئيسية:

  •    دور قيادي
  •    دور خدمي (تقديم خدمة)
  •    الدعم

و بغض النظر عن أي الأنواع نتحدث, يمكننا اختصار المشهد التطوعي الفعال في 12 ممارسة ألخصها هنا ثم أقوم بإذن الله بتفصيل كل منها في أجزاء منفصلة من هذه السلسلة:

1. بداية المهمة:

البداية تكون بوجود مهمة معينة يراد توظيف متطوعين لها و في العادة يكون لدى المنظمات و الجمعيات المختلفة قاعدة بيانات بأفراد يرغبون في التطوع فيها. و إن كانت المنظمة في بدايتها فمن أفضل الوسائل هي عمل إعلانات سواء في الجامعات و النوادي أو المنتديات و المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك.

لابد هنا من وجود شيئين رئيسيين  (سأقوم بإذن الله بتفصيلها فيما مقالات أخرى):

1) إعلان تطوع مبني على أسس سليمة

2) توصيف وظيفي واضح يشمل تفاصيل المهمة و التوقيت إضافة للتوقعات و المزايا إن أمكن

2. البحث عن المتطوع المناسب:

قد تكون هذه الممارسة تحديدا هي الفاصل الرئيسي في نجاح المهمة التطوعية و مع وجود استراتيجيات جيدة تهدف لجعل هذه الممارسة أكثر فعالية إلا أن الخبرة في الموارد البشرية لها أثر كبير في جعلها أكثر سهولة و نعومة. المشكلة في المجال التطوعي تحديدا هي أنه “عمل تطوعي” و بالتالي لابد أن تتأكد من وجود ذلك الحافز الخفي داخل المتطوع و تحاول تنميته. مزيد من التفاصيل عن هذه الممارسة و ربطها بنموذج تعيين المتطوعين في مقالات أخرى ضمن هذه السلسلة

3. مقابلة المتطوع و تعيينه:

يجب أن تتم بحرفية شديدة لأن الانطباعات الأولى تدوم. و تبدأ هذه الممارسة برسالة تعيين ترسل للمتطوع المرتقب و تتكون من 3 أجزاء: احتياج التطوع – كيف يمكن للمتطوع المساعدة – مزايا التطوع لهذه المهمة. ثم يتم استقبال الرد و يتم التأكد قدر الإمكان من قدرة المتطوع على الاستجابة و الالتزام بأداء المهمة في خطة زمنية محددة إن أمكن.

يتم بعد ذلك مقابلة سواء بالهاتف أو الحضور الشخصي تكون بغرض التوجيه و التعرف على المنظمة بالأساس و شرح أكثر عن التدريب الذي سيتلقاه المتطوع و غيره من المتابعات و الإشراف.

4. الإشراف على المتطوع:

الإشراف و المتابعة للمتطوعين يمثلان لب الممارسة التطوعية و تتراوح فيها كفاءات المنظمات المختلفة. و على أي حال فلابد للإدارة أن تعي دورها في الإشراف على المتطوع و ما هي آليات الإشراف نفسه و كيفية تكوين فرق منظمة متكاملة من المتطوعين لأداء مهمة أو مجموعة مهمات بعينها.

5. تحفيز المتطوع:

قد يظن البعض أن التحفيز وظيفة سهلة و قد يظنها البعض صعبة, و لكن عليك أن تعرف أن التحفيز هو عصب التطوع و يبدأ منك أنت شخصيا. نعم, عليك أن تحفز نفسك أنت كقائد أولا ثم تحاول أن تعمل على تناغم أهداف المنظمة مع أهداف المتطوعين. على أي حال التحفيز موضوع لابد أن يسرد له مقال منفصل و المفتاح هو أنت كشخص قبل المتطوعين أنفسهم.

6. تنمية مهارات المتطوع:

تذكر أنه عمل تطوعي, و من حق المتطوع على المنظمة أن يخرج بخبرة أو مهارة جديدة يستفيد منها و يملأ منها فراغا في سيرته الذاتية و حياته العملية فيما بعد. هناك العديد من المهارات التي يمكن للمنظمة أن تساهم في صقلها و تنميتها و منها القيادة و مشاركة المتطوع في صناعة الأفكار و القرارات داخل المنظمة.

7. إبداء الرأي و الملاحظات:

القدرة على ملاحظة أداء المتطوع و إبداء الرأي في كفاءته في أداء المهمة لابد أن يتم بشكل دوري حتى يكون المتطوع أكثر اطمئنانا و تعرفا على خطوات و متطلبات المهمة المختلفة. و تقوم الإدارة بعمل نماذج لتقييم الأداء و المراقبة بشكل يتحقق من وراءه نتيجة مثالية من التطوع. و لا يكون هم المنظمة هو تقييم الفشل و لكن شكر المتطوع على الأداء الجيد ضروري أن يتم بشكل دوري أيضا.

8. تسجيل مجريات التطوع:

التعلم من التجارب و تدارك أخطاء العملية التطوعية لابد أن يتم بمنهجية و موضوعية. و من هنا تأتي أهمية التسجيل لما يتم تداوله في مراحل التطوع المختلفة, بداية من محاضر الاجتماعات مع المتطوعين و مرورا بالمراجعات التي تتم أثناء الإشراف أو الملاحظات أو تنمية المهارات و غيرها من الممارسات التي تتم مع المتطوع.

9. مراقبة موعد التسليم:

قد تكون هذه الممارسة تحديدا من اكثر ما يسبب التوتر في العلاقة بين المتطوع و المنظمة. و قد يكتتشف من خلالها عدم كفاءة المتطوع أو التزامه أو عدم فهمه لمتوقعات الوظيفة التطوعية. و لكن في كل الأحوال لابد لإدارة التطوع أن يكون عندها استراتيجية مناسبة للتعامل في هذه الممارسة بالشكل المناسب بغض النظر عن سلبية أو إيجابية النتيجة.

10. مقابلة المتطوع و استرجاعه:

قرب انتهاء المهمة بشكل كامل لابد من مقابلة أخرى مع المتطوع تبين له فيها النتائج المتحققة من تطوعه و تدعوه لترشيح متطوعين للمهام الأخرى التي تود في تنفيذها المنظمة. و بتشجيع المتطوع و إخباره بالفرق الذي صنعه في المنظومة سيكون من السهل عليه أن يرجع لمساعدة المنظمة في مهام أخرى.

11. الاحتفاء بالمتطوع:

التقدير و الاحتفاء بالمتطوع له أثر كبير في العملية التطوعية برمتها و ليس فقط للمتطوع نفسه. و لذلك لابد من ابداء التقدير بالشكل الذي يتناسب مع شخصية المتطوع و طبيعة المهمة التي قام بتنفيذها. مزيد عن هذه الممارسة و آلياتها في مقالات أخرى.

12. نهاية المهمة:

تهانينا فقد أنهيت الممارست التطوعية بشكل حرفي سيساعدك على اجتذاب مزيد من المتطوعين الأكفاء كما سيساعدك على التسويق المتميز لمنظمتك. نهاية المهمة التطوعية لابد أن تكون بداية لواحدة أخرى أكثر كفاءة و أكثر استدراكا لأي أخطاء تمت خلال الممارسة السابقة. إنها عملية متغيرة متباينة الظروف و لكن بغض النظر عن أي أخطاء, علينا دائما الإصرار على العمل بحرفية و منهجية حتى نصل إلى الأهداف و النتائج بخطوات ثابتة.

بداية المهمة المراد إنجازها

البداية تكون بوجود مهمة معينة يراد توظيف متطوعين لها و في العادة يكون لدى المنظمات و الجمعيات المختلفة قاعدة بيانات بأفراد يرغبون في التطوع فيها. و إن كانت المنظمة في بدايتها فمن أفضل الوسائل هي عمل إعلانات سواء في الجامعات و النوادي أو المنتديات و المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك.

لابد هنا من وجود شيئين رئيسيين

1) إعلان تطوع مبني على أسس سليمة

2) توصيف وظيفي واضح يشمل تفاصيل المهمة و التوقيت إضافة للتوقعات و المزايا إن أمكن

و إليكم التفصيل…

1. إعلان التطوع

قد يكون عندك قائمة أفراد مستعدين للتطوع و قد لا يكون عندك قائمة. على أي حال في وقت ما ستحتاج عمل إعلان للوظيفة التطوعية و يفضل أن يكون بسيطا مباشرا و واضحا بحيث أنه يساعد في عملية انتقاء المتطوعين المناسبين. و عادة لابد أن يتوافر في الإعلان المهمة بالتحديد (مع بعض التحفيز) – الوقت المطلوب – المكان – و المكافأة أو ما يتوقع أن يتعلمه المتطوع كنوع من الحافز. تعالوا نرى مثالا:

* فرصة ممتازة لمساعدة طلبة الحاسبات و المعلومات في مشروعات التخرج ودعمهم لبناء مستقبل أفضل عن طريق توجيههم ساعتين أسبوعيا في مشروعهم و مساعدتم على ابتكار أفكار طموحة. نوفر بروتوكول واضح للتوجيه يحدد التزام الطلبة و الموجه مع بعضهم البعض لزيادة كفائتهم. لمزيد من التفاصيل ارسل بريدك الإلكتروني على (kashmouny@xyz.abc)

2. التوصيف الوظيفي للمهمة

لابد من وجود توصيف وظيفي واضح للتطوع تشرح فيه المنظمة اسم المشروع – الغرض من الوظيفة – اللقب الوظيفي – المسئوليات – قائد المهمة أو المشرف أو من يقوم المتطوع بالتقرير له – الوقت المطلوب – المكافأة – التدريب – الكفاءات المطلوبة و هكذا.

و هنا أدرجت مثالا باللغة الإنجليزية عبارة عن خليط متكامل من عدة نماذج لتوصيف الوظيفة.

____________________________________________________________________

نموذج للتوصيف الوظيفي للتطوع

POSITION INFORMATION

Role/Purpose: This section describes the specific purpose of the position in no more than two sentences.

Position title: What title has been assigned to the position?

Location: Where will the volunteer work?

Key Responsibilities: List the position’s major duties.

Project Name: Which project?

Project Leader/Supervisor (Reports to): Indicate the name/title of the person to whom the volunteer reports.

Project Committee: Indicate the title of the other supervisors.

Length of Appointment: Note the time period in which the volunteer will serve, and include restrictions, if applicable.

Time Commitment: Indicate the approximate number of days or hours required per week.

Number of total hours required: Indicate the approximate number of total hours required during the whole appointment.

Deadline for completion:

Reward system/Benefits involved?    Featured Vs          Friends of ES2020               Personalized Certificates

Benefits to The Volunteer:

Support Provided: List resources that will be available to the volunteer.

Need to interview Vs?                        Yes                  No

Need to teamwork Vs?           Yes                  No

QUALIFICATIONS

Skills/Education required:

Training required:

Credentials required:

Appointed by: 

Signature:                                                                                            Date:

_____________________________________________________________________

 

البحث عن المتطوع و نموذج التطوع

بعد وضع توصيف وظيفي و إصدار إعلان التطوع سيتحتم عليك البحث عن المتطوع المناسب سواء من الطلبات المقدمة أو البحث الميداني. و “البحث عن المتطوع المناسب” قد يكون الفاصل الرئيسي في نجاح المهمة التطوعية حسب درجتها و مع وجود استراتيجيات جيدة تهدف لجعل هذه الممارسة أكثر فعالية إلا أن الخبرة في الموارد البشرية لها أثر كبير في جعلها أكثر سهولة و نعومة.

المشكلة في المجال التطوعي تحديدا هي أنه “عمل تطوعي” و بالتالي لابد أن تتأكد من وجود ذلك الحافز الخفي داخل المتطوع و تحاول تنميته. قد يكون من الصعب ادراك ذلك في المراحل الأولى و لكن مع خبرة المنظمة في تعيين المتطوعين يصبح الموضوع أكثر سهولة. و على أي حال فهي مسئولية المنظمة أو الجمعية أن تستقطب المتطوعين الجادين من خلال سمعتها على المدى القصير و البعيد.

و سواء كانت المنظمة مبتدءة أو ناشئة لابد أن تحاول فهم غرض المتقدمين من خلال تقديم “طلب تطوع” يقوم المتطوع بتعبئته , و الذي يجب أن يحتوي على البنود الآتية كأسئلة للمتطوع:

  1. البيانات الشخصية: الاسم – الميلاد – البريد الإلكتروني – المؤهل العلمي – المدينة….و هكذا
  2. ما الذي تود تعلمه من خلال العمل التطوعي؟ ….. و يكون هذا سؤال متعدد الخيارات مثل: العمل في فريق – تنمية بعض المهارات…إلخ
  3. ما هي طبيعة الأعمال التطوعية المفضلة لديك؟ …..و يكون هذا سؤال متعدد الخيارات مثل:التي يمكن عملها في المنزل – التي فيها تعارف على متطوعين أو أناس آخرين…..إلخ
  4. أي الأوقات أنسب لك في العمل التطوعي؟ ….. و يكون هذا سؤال متعدد الخيارات مثل:  أيام الأسبوع العادية – نهاية الأسبوع – صباحا…إلخ
  5. كم ساعة يمكنك التطوع بها أسبوعياً؟…..…و يكون هذا سؤال متعدد الخيارات مثل: 1-2 ساعة أسبوعيا – و هكذا بالتدريج
  6. اكتب باختصار بعض خبراتك في التطوع؟ (إن وجدت)
  7. اختر المهارات والهوايات التي يمكنك عملها…..و في هذه الحالة تجتهد المنظمة في وضع تصنيفات مختلفة لبعض المهارات المتوقع احتياجها
  8. كيف عرفت عن مجموعتنا (منظمتنا)؟

يمكن الاطلاع على هذا الرابط و عمل نموذج مشابه: http://egyptscholars.org/volunteer

و يسهل مثل هذا النموذج كثير من الجهد عن البحث عن مهارات معينة أو أفراد ذو طباع محددة.

لعلي أكمل المقال ليكون دليل جيد لمن ينتوي البدء في إدارة التطوع ولكن لا بأس من البداية

أترككم في رعاية الله و أمنه…

و الحمد لله رب العالمين

©  جميع الحقوق محفوظة لصاحب المدونة – و يجوز الاقتباس و استخدام المعلومات و لا يجوز بيعها أو استخدامها لأغراض تجارية

سأبدأ بسؤالين  .. هل حاولت اشتركت قبل ذلك في مبادرة تطوعية؟ وكيف ترى أهمية العمل التطوعي لنهضة أي بلد؟

إن كنت من الذين يرون التطوع شئ زيادة عن الحاجة وأن على حكومات الدول تحمل مسؤولية تنمية ورخاء الشعوب بمفردها فلعل قرائتك لهذا المقال تغير رأيك.

بين كندا ومصر

تعالوا نرى دولة مثل كندا:  يسكنها حوالي 34 مليون نسمة و بها حوالي 12.5 مليون متطوع……يعني أكثر من ثلث السكان (42.5%) يشتركون في مهام تطوعية! و متوسط وقت التطوع يتراوح بين 25 إلى 30 دقيقة يوميا (أو 3.2 ساعة أسبوعيا)…….يعني ما يعادل حوالي 2.1 مليار ساعة سنويا!!! بمعنى آخر ما يقابل 1.1 مليون وظيفة!!!

لو فكرنا في عدد الساعات السنوية سنجده فعلا أمر مذهل و يدل على مدى العاطفة و روح المبادرة و التأثير الحقيقي الذي يجني ثماره المجتمع كله……فقط من التطوع!

المتطوعون في كندا يعملون و يساهمون تقريبا في كل ما يخطر ببالنا……وضع قوانين، توجيه و تدريس الكبير للصغير، يوصلون الطعام للمحتاجين، يقودون مبادرات و فعاليات واسعة في الدولة، يعقدون معسكرات تدريب و استطلاعات للرأي، يدربون الناس على الرياضة، يهتمون بالشوارع و المنظر العام و تزيينها، يقودون حملات للحفاظ على البيئة، يستقبلون الزوار و يرحبون بهم في بلدهم، يطلقون حملات لمكافحة الفقر، ينسقون حملات طبية للعلاج……إلى آخره مما يبذل فيه الوقت و الجهد و المعرفة.

 بالإضافة إلى ذلك هم يتعلمون منذ الصغر معنى التطوع و بالتالي يتربى الطفل على حب مساعدة الآخرين….و هذا شئ صحي جدا في المجتمع.

تعالوا نرى الموقف في مصر:  يسكنها حوالي 85 مليون نسمة و ربعهم (حوالي 21 مليون) من الشباب….و دعونا نركز على الشباب…..

طبقا لآخر الإحصائيات فإن الإقبال على التطوع و المشاركة الميدانية بين الشباب حوالى 3% إلى 6% بحد أقصى.  لو أخذنا 6% في الاعتبار (1.26 مليون شاب و شابة) سنجد أيضا أن 64% منهم (حوالي 806 ألف شاب و شابة) يعمل في الأعمال التطوعية الخيرية أو المؤسسات الخيرية و باقي النسبة (حوالي 453 ألف شاب و شابة) يعملون في الأعمال التطوعية التنموية.

و نحن هنا نعنى بالعمل التطوعي التنموي و الاجتماعي…..و كما ذكرنا سابقا فالنسبة حوالي 2.16% من الشباب أو حوالي 0.54% من عدد السكان….يعني تقريبا خمسة في الألف!!

هذا الموضوع طبعا تقصير من الدولة و المجتمع بشكل عام في قضية التوعية بحد ذاتها عن أهمية التطوع و ليس بالضرورة سببه التكاسل أو الخمول من الشباب…….بل على العكس…..فقد وجدنا جميعا الشباب و الشابات يتهافتون على العمل التنموي بعد الثورة المصرية و لكن سرعان ما فتر هذا الحماس لسبب أو لآخر.
نريد كل من يقرأ هذا المقال أن يساعد بلدنا في: أولا التوعية بأهمية التطوع و مدى تقصيرنا فيه في مصر، و ثانيا أن يتطوع كل منا و لو بساعتين فقط أسبوعيا في نشاط تنموي اجتماعي يجد أنه مفيد.
وليبحث كل منا لنفسه عن العمل التطوعي المناسب و كلٌ على حسب حرفيته و تخصصه و ما يريد أن يتعلمه من العمل التطوعي.

العمل التطوعي التنموي – تعريف وتوعية

ما هو العمل التطوعي التنموي و الاجتماعي؟

هو عمل مبني على فهم احتياجات المجتمع تنمويا و اجتماعيا و يتعاون فيه الأفراد (موظفين و متطوعين) على تلبية هذه الاحتياجات من خلال أعمال التنمية الاجتماعية و الرعاية المجتمعية بشتى السبل من رأي أو عمل أو تمويل أو كل ما سبق. و الذي نحن بصدده هنا هو الجزء الخاص بالمتطوعين الذين يمثلون الجزء الرئيسي من هذا العمل و يقومون به اختيارا دون مقابل مادي. مع العلم بأنه قد يوجد نظم تشجع على ذلك من خلال الامتيازات والحوافز والجوائز المتاحة للمتطوعين.

و الفرق بين العمل التطوعي الخيري و العمل التطوعي التنموي يمكننا أن نمثل به كالفرق بين جمعية رسالة و بين جمعية نهضة المحروسة, و كلا النوعين مطلوب و لكننا هنا نعنى بالعمل التطوعي الاجتماعي و التنموي و أحد أمثلته البارزة في مصر هي جمعية نهضة المحروسة.

كيف تطور العمل التطوعي التنموي و الاجتماعي و ما هي أهميته؟

لو رصدنا بداية العمل التطوعي  نجد أن هدفه الأساسي كان تقديم الرعاية والخدمة للمجتمع وفئاته, أما الآن فقد أصبح الهدف أكبر و أعمق بكثير و يتمثل في تغيير وتنمية المجتمع ككل. بل إن الأمر يتعدى ذلك في بعض الدول – مثل كندا – حيث تحتذي الحكومة في معالجة القضايا بما تقوم به بعض منظمات المجتمع المدني (انظر التدوينة السابقة). و لذلك فقد وصل الأمر إلى أن ذلك العمل التطوعي أصبح من الأعمدة الرئيسية في تقدم و تطورالمجتمع بالإضافة إلى أنه مقياس لمدى صحية المجتمع و رفاهيته ككل.

و يتوقف نجاح العمل التطوعي على مدى صدقه وجديّته وعلى مدى رغبة المجتمع في إحداث التغيير والتنمية. و على الصعيد الآخر فإن العمل التطوعي يغرس في المجتمع قيم الولاء و الانتماء كما يحفز و يساعد على اكتساب العديد من المهارات العملية إضافة لمهارات القيادة و ريادة الأعمال و غيرها من القدرات. و بالنسبة تحديدا لشريحة الشباب, فإن ذلك يساعدهم بشدة على تكوين الشخصية و ممارسة الحياة العملية و التي سيحتاجونها لمزيد من النجاح في تخصصاتهم الأصلية. و بطبيعة الحال فإن نجاح العمل التطوعي يعتمد و بشدة على المورد البشري في المجتمع و مدى تحمسه لقضية التنمية في حد ذاتها.

و يلاحظ أن الحكومات في الدول المتقدمة لم تعد قادرة على سد احتياجات شعوبها من الخدمات الاجتماعية و التنموية أو على استهداف كل القضايا التعليمية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية، فما بالنا بالدول النامية!!!

بحث علمي عن تأثير العمل التطوعي التنموي و الاجتماعي على رفاهية الأفراد:

في مقالة علمية تم نشرها عام 2001 في مجلة الصحة و السلوك الاجتماعي من قبل بعض الباحثين في ولاية تنيسي الأمريكية، تم اختبار العلاقة بين العمل التطوعي في المجتمع و بين ستة أوجه من الرفاهية الفردية و هي: السعادة – الرضا – احترام الذات – الشعور بالتحكم في الحياة – الصحة البدنية – الاكتئاب. و أقر البحث أن الأفراد الأكثر تميزا سواء من ناحية الموارد الشخصية أو الصحة البدنية و العقلية غالبا ما يكونوا أكثر بحثا من غيرهم عن أعمال تطوعية يقومون بها.

و يوضح البحث دراسة عن الأسباب الاجتماعية المؤدية لذلك, و قد أثبتت نتائج البحث أن العمل التطوعي يحسن من جميع الأوجه الستة للرفاهية الفردية. ليس هذا فقط…بل تم إثبات أيضا أن الأفراد الأكثر سعادة يستثمرون أوقات أطول في الخدمات التطوعية. كما يتضمن البحث بعض النقاط الاجتماعية و المؤسسية الأخرى (رابط البحث في جزء المراجع).

مقدمة عن الوعي بالعمل التطوعي التنموي و الاجتماعي – أسئلة تحتاج أجابة:

عماد أي عمل تطوعي هو الشباب و الذي يمثل المكون الرئيسي في الموارد البشرية, و لكن كما ذكرنا في التدوينة السابقة فإن نسبة الشباب المتطوعين في مصر لا تتعدى 2.2% من عدد الشباب الكلي. و في مجتمع فتي مثل مصر لابد أن تكون النسبة و العائد التنموي الاجتماعي أكبر من الوضع الحالي بكثير, و لكن ما السر في قلة المشاركة؟؟ ………..هنا علينا أن نطرح بعض الأسئلة الهامة:

– هل ذلك قصور في فهم المجتمع أو الدولة؟

– هل هو قلة الثقافة و الفكر عند الشباب؟

– هل هي مشكلة انتماء بالأساس؟

– هل هو قصور عند الدولة في سن القوانين المنظمة و المحفزة؟

– هل هي قلة المؤسسات التنموية؟ أو قصور في أطر العمل التطوعي؟

– هل هو ذلك التحيز الإعلامي المحصور في القضايا السياسية و الرياضية؟

– هل هو عدم الإيمان بقضية معينة؟

– هل هي قلة إدراك لظروف المجتمع؟

– هل هو عدم القدرة على الاندماج و التفاعل بين الأفراد؟

– هل هو عدم إدراك المجتمع ككل لأهمية العمل التطوعي التنموي و الاجتماعي سواء لتنمية قدرات الشباب أو للمجتمع ككل؟

– هل هناك معوقات معينة؟ (مادية – إدارية – توعوية – تدريبية)

– هل هو عدم اشتراك الشباب في صنع القرار؟

الإجابة عن هذه الأسئلة و غيرها تجدونها أدناه

مقومات وتوصيات

المقوم العام هو أن يتحمل كل طرف في المجتمع مسئوليته تجاه العمل التطوعي و سنذكر هنا باختصار تصنيفا ببعض هذه المسئوليات و المقومات المندرجة تحت كل منها:

أولا: المسئولية الحكومية:

·               زيادة الوعي و الإدراك عند المختصين في الدولة بدور منظمات المجتمع المدني و تسهيل عملها

·               سن القوانين – و خصوصا في الجامعات و المدارس – التي تشترط عدد ساعات تطوعية قبل التخرج

·               وضع أطر واضحة للعمل التطوعي و ما يندرج منه تحت التنمية الاجتماعية و مصادر التمويل المتاحة

·               وضع مواد تعليمية واضحة لتعريف الطلبة منذ المرحلة الابتدائية حتى الجامعية بالتطوع و مؤثراته.

·               تعزيز القدرة على الاندماج و التفاعل بين الأفراد من خلال دعم المشاريع المشتركة في المدارس و الجامعات و الأحياء 

·               تحديد و إزالة المعوقات سواء المادية أو الإدارية

ثانيا: المسئولية الإعلامية:

·        زيادة الاهتمام الإعلامي المرئي و المسموع بهذه القضية و عدم حصره في القضايا السياسية و الرياضية

·        إقامة الندوات التوعوية و التحفيزية و إذاعتها عبر وسائل إعلامية مختلفة

·        نشر الدراسات العلمية التي توضح أثر الأعمال التطوعية على الصحة العامة و الرفاهية المجتمعية و الاقتصاد

·        تفعيل دور المؤسسات التعليمية و دور العبادة و النوادي الاجتماعية و الرياضية في نشر التوعية بالعمل التطوعي

·        عمل نشرات دورية عن أعمال تطوعية ناجحة و أثرها في المجتمع

ثالثا: المسئولية المؤسسية و التنظيمية:

·     عمل برامج قوية ذات رؤية لإدارة عملية التطوع و لابد أن تشمل نظم خاصة بالمتابعة و التنمية البشرية و التدريب و التحفيز و المكافأة للمتطوعين

·     رفع كفاءة المؤسسات التطوعية من خلال البرامج المدروسة و الرؤية و الاستراتيجيات الواضحة

·     زيادة عدد المؤسسات التنموية و تسهيل عملها و إمدادها بالامتيازات 

·     تفعيل الشراكات بين منظمات المجتمع المدني و خاصة ذات الأهداف المتقاربة أو المتكاملة

·     تبني برامج تعليمية لريادة الأعمال الاجتماعية و تشمل خبرة عملية للمتطوعين كجزء منها

·     التنافس التطوعي بين المنظمات و المؤسسات المختلفة مما يساعد على رفع كفاءة التطوع و المتطوعين

·     الشفافية في جميع النواحي المادية منها و غيرها

·     تفعيل الأدوار القيادية للشباب و المتطوعين داخل المؤسسات و المنظمات و مشاركتهم في صنع القرار

رابعا: المسئولية الأسرية و المجتمعية:

·     التربية الدائمة للأطفال على المساعدة في أعمال المنزل و أنشطة النوادي و المدارس

·     تحفيز الأطفال على الألعاب ذات المهارات الجماعية و تجنب الألعاب التي ينعزل الطفل بسببها

·     التحفيز الدائم من الوالدين و أن يكونوا كأشخاص متطوعين في أعمال تنموية و يصطحبون فيها أولادهم

·     إحداث نوع من التنافس بين الأطفال في الأسرة الواحدة أو في الحي الواحد و عمل جوائز لأكثر الأطفال تطوعا

·     تفعيل دور مراكز الشباب و عمل دورات للتنمية البشرية بداخلها

·     تعزيز قيم الانتماء و القيادة عند الأطفال وغرس القيم الأخلاقية و الإيمانية عن قضايا التطوع من خلال الأسرة و دور العبادة

خامسا: المسئولية الفردية:

·     تفعيل روح المبادرة و التفائل و التفكير الإيجابي

·     المشاركة في الأعمال التطوعية التنموية و الالتزام بها كأي عمل آخر

·     تفريغ عدد ساعات أسبوعي لعمل تطوعي تنموي

·     الشفافية و الصراحة دائما مع قيادات العمل التطوعي في حالة وجود أي مشكلات أو معوقات

·     الحرص على الإيجابية و تبليغ الرأي دائما و بكل الوسائل المشروعة و المشاركة في استطلاعات الرأي

·     الاهتمام بمتابعة القضايا المجتمعية و الإنسانية و غيرها

·     الاهتمام بمهارات القراءة السريعة و التعليم و التثقيف الذاتي و الاطلاع

·     الحرص على العمل كفريق و عدم الانعزال

·     الحرص على تعلم قيم الحوار و العمل المشترك و احترام الآخر

كان هذا المقال لمحة سريعة عن التطوع والتنمية  وإلى أن ألتقي بكم مجددا أترككم في رعاية الله و أمنه 

مراجع


رابط التقرير عن مصر:

  http://hdr.undp.org/en/reports/national/arabstates/egypt/name,20494,en.html


رابط الفيديو عن كندا:

  http://www.youtube.com/watch?v=W4_gjgh-pac&feature=channel_video_title


رابط لمقال ممتاز عن العمل التطوعي:

  http://www.saaid.net/Anshatah/dole/69.htm

  1. الشباب والعمل الاجتماعي والتنموي التطوعي (http://www.saaid.net/Anshatah/dole/69.htm)
  2. تقرير التنمية البشرية لسنة 2010 (http://hdr.undp.org/en/reports/national/arabstates/egypt/Egypt_2010_ar.pdf)
  3. رابط المقال عن علاقة الرفاهية بالعمل التطوعي: http://www.jstor.org/stable/10.2307/3090173وخلاصة المقال يمكن قراءتها مجانا على PubMed: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11467248?dopt=Abstract
  4. فيديو يشرح بعض الحقائق العلمية البسيطة: https://www.facebook.com/video/video.php?v=2686237076345

©  جميع الحقوق محفوظة لصاحب المدونة – و يجوز الاقتباس و استخدام المعلومات و لا يجوز بيعها أو استخدامها لأغراض تجارية