مذكرات متفائل : لماذا أعيش على هذا الكوكب؟
١) الحياة بتعبها و حلوها و مرها و ابتلاءاتها و متعها و قهر من فيها هي عبارة عن قنطرة … شوف كده الستين سبعين سنة “لو كملتهم” اللي هتعيشهم في القنطرة سيحددوا شكل الجانب الآخر من القنطرة
٢) في ناس مرت بظروف لا تقارن بظروفك و ربنا أكرمهم و عدوا الظروف …. حاول تعرف من هم و ماذا فعلوا … خصوصا الأنبياء الذين جعلهم الله لنا أسوة حسنة و كذلك الصحابة و من كانت الدنيا في أيديهم و ليست في قلوبهم …. ابحث عن السبب دائما و ستسعد مهما كانت ظروفك لو حذوت حذوهم
٣) ربنا خلق الإنسان و كرمه بأداة مثل العقل و القلب … تأكد من استخدامهم و مدى خلوهم من الشوائب مثل الكبر و إنكار الحق لمكاسب رخيصة … تأكد أيضا في نفس الوقت من تعلمك و قراءتك الدائمة في أسباب وجودك في الحياة و ما يصحب ذلك من روحانيات … غذي الروح
٤) الانتقام و متعة الانتصار من أكبر عوامل الهدم طالما كانت لغرض شخصي … و بما أنها متعة فقليل ما ستجد من يتحكم في نفسه ساعتها … مواقع التواصل و النقاش مليئة بالبذاءات بسبب تلك المتعة
٥) الكيل بمكيالين سمة بشرية لا انفكاك منها … المهم أن تراقب نفسك في مقدار السمة فيك
٦) الجهاد مصطلح طويل المدى جاي من كلمة “جهد” … فالشئ يجهدك لما تمارس صعوبته لفترة طويلة … و قال أحد الصالحين: الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله … و في قول منسوب لعلي رضي الله عنه: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك
الموضوع:
على سبيل المثال ممكن تسأل و تجيب:
– ما هي الرسالة و كيف تطبقها؟
– ما مدى اقتداءك بالرسول صلى الله عليه و سلم و فهمك لفعله و أقواله
– ما مدى اقتداء السيدات بزوجاته صلى الله عليه و سلم و ما حجتهم في خلع حجاب أو تبرج مقصود أو غير مقصود … هل الموضوع ده عندك بنفس أهمية أنك تتعلم و تاكل و تشرب كويس؟ هل عارف إن حضرتك ستسأل عن كل من ترعاه؟
– ما حكم و طريقة نظر الإسلام للجماعات أو الأحزاب الداخلية؟ هل منطقيا و علميا صحيح؟ أم هو شق للصف و طريقة مفروشة بالورود و النوايا الحسنة لكنها ليست من الدين في شئ؟ و يا ريت تحاول تقرأ لمن هم مع و ضد و تقرر ما ستحاسب عليه
– كيف ستنفع من حولك ؟
– كيف يصب إيمانك في ميزان تفاؤلك و عملك؟ و هل تسأل نفسك عن كل عمل إذا كان صحيحا؟
– لماذا تعيش و كيف تجعلها مميزة؟
سؤال واحد ملخصه: لماذا أعيش على هذا الكوكب؟