1. هو طريقك إلى الله …. فإن فقدته و لم يكن محور حياتك فاعلم أنك تريد بوصلة جديدة
2. هي حلاوة الدنيا…..هل قرأت حديث الثلاثة خصال لتجد حلاوة الإيمان: حب الله و رسوله – الحب في الله – الخوف من الرجوع إلى الكفر
3. تساعدك على زيادة رصيدك مع أقل الأعمال…..و لربما يحتاج المرء لوزن ريشة حتى يزحزح عن النار…نسأل الله الفردوسأحد أسباب كثير من الخلافات أن بعض الناس لا يفهم معنى عاطفة الدين……و هي مرتبطة بشدة بالعلم بالله و العمل بما تعلمكان منهج الصحابة رضوان الله عليهم أن يتعلموا فيعملوا فيزيد إيمانهم…ثم يتعلموا فيعملوا فيرتفع إيمانهم…و هكذا
يروي التابعين الذين عاشروا الصحابة: ” إنا أخذنا القرآن عن قوم ، فأخبرونا : أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعملوا ما فيهن من العلم ، قال : فتعلمنا العلم والعمل جميعا ”
و انظر و اعقل هذا الأثر الذي رواه القاسم بن عوف قال:سمعتُ عبد الله بن عمر يقول:” لقد عشنا برهة من دهرنا و أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن، و تنزل السورة على محمد صلى الله عليه و سلم فيتعلمَ حلالها و حرامها، و لآمرها و زاجرها ، و ما ينبغي أن يقف عنده منها. كما تعلمون أنتم اليوم القرآنَ ، ثم لقد رأيتُ اليوم رجالا يؤتي أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره و لا زاجره و لا ما ينبغي أن يقف عنده منه، فينثره نثر الدقل”(أخرجه الحاكم في المستدرك و هو حديث صحيح على شرط الشيخين).
انظر هل تتعلم الإيمان و القرآن……
ثم انظر من الذين يعلمون الناس الإيمان و القرآن في عصرنا و انصرهم سواء كانوا ظالمين أو مظلومين (كلنا يعلم الحديث)
ثم انظر من يهاجمونهم جهارا نهارا و انظر إلى دينهم و خلقهم لتعلم هل فهموا هم أيضا الإيمان و العمل
ثم انظر إلى نفسك و ما تفعل في هذا الشأن….و عليك بتقويم نفسك و إلا ستقومك هي إلى ما لا تحمد عقباه
و الله أعلم